الادب , الساخر , اشهر
الادب الساخر و اشهر من كتب فيه ...
أقوال عن الأدب الساخر
وتعرف الكتابة الساخرة باختصار شديد أنها التمرد على الواقع .. والثورة الفكرية ضد البديهيات التقليدية .. سواء كانت سياسة أم اجتماعية ...!! فهي "تعكس صورة الواقع بجماله وقبحه.. ولكن بأسلوب مختلف عن الكتابة العادية" ...
ان الأدب الساخر لايعني الضحك من أجل الضحك فهذا يسمى تهريجا بينما الادب الساخر هو كوميديا سوداء تعكس اوجاع المواطن السياسية والاجتماعية ويقدمها بقالب ساخر يرسم البسمة على الوجه ويضع خنجرا في القلب ويشتمل هذا الأدب على كافة انواع الابداع الادبي الذي يطرح موضوعاته بسخرية والكاتب الساخر هو من يحول الألم إلى بسمة والحزن إلى ابداع .ولابد لنا ان نوضح ايضا ان الادب الساخر ليس هجاء بينما الهجاء هو من قلب الادب الساخر فالهجاء خارج القالب الادبي هو تهجم دونما هدف .. في حين يمكن للكتابة الساخرة ان تتضمن الهجاء ..
الفرق كبير بين الأدب الساخر وبين النكتة ، فهو من أصعب أنواع الأدب ، كالفرق بين القصور والاكواخ ، فإن لم يكن للكاتب الساخر قضية مهموم بها ورسالة يريد لها أن تصل ، فإنه يصبح مهرجاً ,الكاتب الساخر يجعل القارئ يبكي من فرط الضحك وفي الوقت نفسه يضحك من فرط الألم .
الكاتب الساخر كما قال إبراهيم المعلم " هو كالنحلة تلسع وتطير قبل أن يشعر الإنسان بما حدث" ، كما إن الكاتب الساخر يبذل مجهود أكبر من الكاتب الرومانسي أو السياسي ، لذلك يستهلك بنات أفكاره أكثر من أي كاتب أخر، وما الكتابة الرومانسية غير شوية أهات وليل وسكون وبحر كبير مجنون ، وبيت مسكون وشطآن وألم وفراق وهجران !!
وليس بالضرورة أن يكون الكاتب الساخر ذو دم خفيف ، بالعكس ممكن أن يكون من أثقل أهل الارض ظلاً ،.. والدليل.... قلة الكتاب الساخرين .
والأدب الساخر هو أدب الألم والوجع والذكاء.. إذ ليست أي سخرية تكون قيمة أو ذات وقع ورنين في أذن المشاهد أو صورة تختزنها عين المتابع .. السخرية الواعية والتي تحمل في طيها المعنى والعمق والبعد الثالث لما وراء الأحداث هي السخرية التي تستحق أن يتوقف الإنسان عندها ويراها أو يقرأها...
ولان حياتنا مليانة مآسي ومصائب، فاننا بدلا من أن نجعل المصائب تضحك علينا... نضحك نحن عليها
الأدب الساخر هو الأدب القائم على المفارقة في سير الحدث .. فيأتي الحدث بشكل ٍ غير متوقع .. ومثير للضحك أحياناً...... و من الشعراء البارعين في ذلك الشاعر المعروف أحمد مطر ..وأحمد فؤاد نجم...ومحمد الماغوط
نرى النصوص الساخرة تحاكي قضايانا الاجتماعية والسياسية وغيرها عن طريق السخرية التي تحوي مصطلحات أدبية .. فتعري الواقع المعاش بطريقتها الساخرة .. التي تجعلنا نضحك وبنفس الوقت نبكي حالنا..!!السخرية على مر التاريخ كانت وسيلة للتعرية ، تعرية الزيف والأخطاء ، تعرية الفساد ،تعرية للذات ،
وهناك الكثير من الأدباء من كتب بهذا النوع من الأدب .. وهناك من تخصص بكتابة الروايات والمسرحيات الساخرة .. والمسرحيات التي نقصدها هنا .. ليست كتلك المسرحيات غير الهادفة والتي لا تهتم إلا بطرح النكات عشوائياً وبدون أي مغزى أو هدف منها ..!!
فعلماء النفس يعرفون السخرية "سلاح ذاتي يستخدمه الفرد للدفاع عن جبهته الداخلية ضد الخواء والجنون المطبق .. إذ إن السخرية رغم هذا الامتلاء الظاهر بالمرح والضحك والبشاشة.. إلا أنها تخفي خلفها أنهاراً من الدموع.. إنها مانعة صواعق ضد الانهيار النفسي"
هناك الشعر الساخر والقصة الساخرة والمقالة الساخرة
وجميع انواع الأدب الساخر قد تكون احينا نقد لأشخاص أو تصرفات سلبية وممارسات يعبر عنها الشاعر أو القاص أو الكاتب بطريقة فنية يعتمد فيها السخرية على رموز ما دعما لقضية يتبناها ويؤمن بها .
وهناك فارق كبير بين الأدب الساخر وغيره من الآداب التي تعتمد في نصوصها على الطرفة أو الموقف الظريف والتي تندرج تحت مسميات أخرى .
أما شيخ الساخرين في دنيا العرب البائدة والسائدة، فهو «أبولينوس» وهو فيلسوف لم يجد سبيلا لانتقاد امبراطورية روما، القوة الدولية الواحدة الوحيدة آنذاك، سوى عبر عمل أدبي،ومن الادباء الساخرين ابو العتاهية,الجاحظ
عاشق الليل
منقول
الادب الساخر و اشهر من كتب فيه ...
أقوال عن الأدب الساخر
وتعرف الكتابة الساخرة باختصار شديد أنها التمرد على الواقع .. والثورة الفكرية ضد البديهيات التقليدية .. سواء كانت سياسة أم اجتماعية ...!! فهي "تعكس صورة الواقع بجماله وقبحه.. ولكن بأسلوب مختلف عن الكتابة العادية" ...
ان الأدب الساخر لايعني الضحك من أجل الضحك فهذا يسمى تهريجا بينما الادب الساخر هو كوميديا سوداء تعكس اوجاع المواطن السياسية والاجتماعية ويقدمها بقالب ساخر يرسم البسمة على الوجه ويضع خنجرا في القلب ويشتمل هذا الأدب على كافة انواع الابداع الادبي الذي يطرح موضوعاته بسخرية والكاتب الساخر هو من يحول الألم إلى بسمة والحزن إلى ابداع .ولابد لنا ان نوضح ايضا ان الادب الساخر ليس هجاء بينما الهجاء هو من قلب الادب الساخر فالهجاء خارج القالب الادبي هو تهجم دونما هدف .. في حين يمكن للكتابة الساخرة ان تتضمن الهجاء ..
الفرق كبير بين الأدب الساخر وبين النكتة ، فهو من أصعب أنواع الأدب ، كالفرق بين القصور والاكواخ ، فإن لم يكن للكاتب الساخر قضية مهموم بها ورسالة يريد لها أن تصل ، فإنه يصبح مهرجاً ,الكاتب الساخر يجعل القارئ يبكي من فرط الضحك وفي الوقت نفسه يضحك من فرط الألم .
الكاتب الساخر كما قال إبراهيم المعلم " هو كالنحلة تلسع وتطير قبل أن يشعر الإنسان بما حدث" ، كما إن الكاتب الساخر يبذل مجهود أكبر من الكاتب الرومانسي أو السياسي ، لذلك يستهلك بنات أفكاره أكثر من أي كاتب أخر، وما الكتابة الرومانسية غير شوية أهات وليل وسكون وبحر كبير مجنون ، وبيت مسكون وشطآن وألم وفراق وهجران !!
وليس بالضرورة أن يكون الكاتب الساخر ذو دم خفيف ، بالعكس ممكن أن يكون من أثقل أهل الارض ظلاً ،.. والدليل.... قلة الكتاب الساخرين .
والأدب الساخر هو أدب الألم والوجع والذكاء.. إذ ليست أي سخرية تكون قيمة أو ذات وقع ورنين في أذن المشاهد أو صورة تختزنها عين المتابع .. السخرية الواعية والتي تحمل في طيها المعنى والعمق والبعد الثالث لما وراء الأحداث هي السخرية التي تستحق أن يتوقف الإنسان عندها ويراها أو يقرأها...
ولان حياتنا مليانة مآسي ومصائب، فاننا بدلا من أن نجعل المصائب تضحك علينا... نضحك نحن عليها
الأدب الساخر هو الأدب القائم على المفارقة في سير الحدث .. فيأتي الحدث بشكل ٍ غير متوقع .. ومثير للضحك أحياناً...... و من الشعراء البارعين في ذلك الشاعر المعروف أحمد مطر ..وأحمد فؤاد نجم...ومحمد الماغوط
نرى النصوص الساخرة تحاكي قضايانا الاجتماعية والسياسية وغيرها عن طريق السخرية التي تحوي مصطلحات أدبية .. فتعري الواقع المعاش بطريقتها الساخرة .. التي تجعلنا نضحك وبنفس الوقت نبكي حالنا..!!السخرية على مر التاريخ كانت وسيلة للتعرية ، تعرية الزيف والأخطاء ، تعرية الفساد ،تعرية للذات ،
وهناك الكثير من الأدباء من كتب بهذا النوع من الأدب .. وهناك من تخصص بكتابة الروايات والمسرحيات الساخرة .. والمسرحيات التي نقصدها هنا .. ليست كتلك المسرحيات غير الهادفة والتي لا تهتم إلا بطرح النكات عشوائياً وبدون أي مغزى أو هدف منها ..!!
فعلماء النفس يعرفون السخرية "سلاح ذاتي يستخدمه الفرد للدفاع عن جبهته الداخلية ضد الخواء والجنون المطبق .. إذ إن السخرية رغم هذا الامتلاء الظاهر بالمرح والضحك والبشاشة.. إلا أنها تخفي خلفها أنهاراً من الدموع.. إنها مانعة صواعق ضد الانهيار النفسي"
هناك الشعر الساخر والقصة الساخرة والمقالة الساخرة
وجميع انواع الأدب الساخر قد تكون احينا نقد لأشخاص أو تصرفات سلبية وممارسات يعبر عنها الشاعر أو القاص أو الكاتب بطريقة فنية يعتمد فيها السخرية على رموز ما دعما لقضية يتبناها ويؤمن بها .
وهناك فارق كبير بين الأدب الساخر وغيره من الآداب التي تعتمد في نصوصها على الطرفة أو الموقف الظريف والتي تندرج تحت مسميات أخرى .
أما شيخ الساخرين في دنيا العرب البائدة والسائدة، فهو «أبولينوس» وهو فيلسوف لم يجد سبيلا لانتقاد امبراطورية روما، القوة الدولية الواحدة الوحيدة آنذاك، سوى عبر عمل أدبي،ومن الادباء الساخرين ابو العتاهية,الجاحظ
عاشق الليل
منقول